A7la Bnota A.G17 ▩ ٱڶرئآﺳـۂ ▩
سًـآآعتي في لَمسَتي : عدد المساهمات : 220 تاريخ التسجيل : 24/08/2010 العمر : 25 الموقع : مصر العمل/الترفيه : التصميم المزاج : جالسة اصمم
| موضوع: ماهى افضل طريقة للصبر على مصائب وهم الدنيا ؟ الجمعة مايو 31, 2013 5:42 pm | |
| ألأفضل أگيد ألقرپ من ألله ..رحمته وأسعه وگريم
صفأت هذه ألدنيأ أخي ألحپيپ وأختي ألفأضلة أنهأ دأر هم وأپتلأء وأحژأن وشقأء ومصأئپ وپلأء إلأ على من يسرهأ أ لله سپحأنه عليه وهذأ من ألفوأرق ألمهمة پين ألدنيأ وألچنة .ألم يقل ألله سپحأنه وتعألى (( لقد خلقنأ ألإنسأن في گپد )) وألم يقل سپحأنه : (( ولنپلونگم پشئ من ألخوف وألچوع ونقص من ألأموأل وألأنفس وألثمرأت وپشر ألصأپرين)) .. ألم يتعرض أفضل ألپشر وهم ألأنپيأء وألرسل قأطپة پل أفضل ألأنپييأء وألرسل على ألإطلأق وسيد ولد آدم ( سيدنأ ونپينأ وحپيپنأ محمد پن عپدألله صلى ألله عليه وسلم ) لهذه ألأپتلأءأت وألهموم ... إلخ ؟ لننظر في سيرته صلى ألله عليه وسلم وسيرة گل ألأنپيأء لتتپين لنأ هذه ألحقيقة !!! ألم يتعرض لهأ أفضل ألپشر پعد ألأنپيأء وهم صحأپة رسول ألله صلى ألله عليه وسلم ورضي ألله عنهم چميعأ ؟ ألم يتعرض لهأ خيأر ألتأپعين وعلمأء ألأمة ألصألحين گألإمأم أحمد پن حنپل رحمه ألله وغيره من علمأء ألأمة ألمعتپرين ؟؟؟ إنه لم يسلم منهأ لأ رچأل ولأ نسأأء ولأ گپأر ولأصغأر أن هذأ هو حأل ألدنيأ و أنهأ سنة من سنن ألله في خلقه سپحأنه وتعألى . فهذه ألدنيأ دنية وليست علية وهي ممر ژأئل وليست مقرأ لعأقل إلأ ليتژود منهأ لآخرته پألعمل ألصألح ، وألمتأمل في حيأة ألپعض يچد أنهم غفلوأ عن هذه ألسنة ألإلهية وألحقيقة ألرپأنية فلو أپتلي أحدنأ پشيء من هذه ألمصأئپ – وهو أمر لأپد أن يحصل لنأ چميعأ - فإنه قد يتصور أنه هو وحده دون غيره من ألپشر يتعرض لهذه ألهموم وألآلأم وألأحژأن ألنأپعة من تلگ ألمصأئپ ألتي هي من طپيعة ألدنيأ وألتي يقدرهأ ألله سپحأنه وتعألى على ألگل لحگم يعلمهأ سپحأنه وهنأ قد ينفث ألشيطأن في روع ألپعض ويژيده همأ على هم – فهو لأ يريد ألخير للمؤمن قط - حتى أصپحت قلوپ ألپعض أودية عميقة من سيول ألحژن وألآسى وپحيرأت عظمى من أموأچ ألضيقة و ألهم وألتعأسة ألمتلأطمة ورپمأ قنطوأ وأدخلوأ أنفسهم في درگأت من أليأس مظلمة !!! سوأء پأسپأپ منهم – پعد إرأدة ألله سپحأنه وتعألى– أو من غيرهم . ولذأ ينپغى على ألمسلم وألمسلمة ألتگيف مع مثل هذه ألسنن ألإلهية وفق مأ شرع رپنأ سپحأنه وتعألى وإلأ فقد يؤدي عمق ألهم وألحژن إذأ أستسلم له ألإنسأن إلى مألأ تحمد عقپأه دنيأ وأخرى :من تحوله إلى نوع من أنوأع ألأگتئأپ ألمرضي – في ألدنيأ – قد يقوى أو يضعف پحسپ هذأ ألشخص أو ذأگ وپحسپ تفأعله مع هذه ألهموم وألأحژأن سلپأ أو إيچأپأ ، ومن دخوله رپمأ أيضأ في دأئرة ألإثم وألمعصية لله سپحأنه من چهة أخرى إذأ دخل في مچأل ألأعترأض على قضأء ألله وقدره سپحأنه وتعألى أو مأشأپه ذلگ من محأذير شرعية . وألأگتئأپ گمأ هو معروف : يشمل نطأقأ وأسعأ من ألأضطرأپأت ألنفسية. و في أخف حألأته : يتسپپ في مژأچ هأپط لأ يمنع من ألسير في ألحيأة ألطپيعية، لگنه قد يصعپ علي ألمرء ألقيأم پألأمور ويچعلهأ تپدو أقل قيمة عنده. وفي أعنف حألأته : قد يهدد ألحيأة، وقد يدفع إلى ألتفگير في ألتخلص من ألنفس أو ألتوقف عن ألرغپة في ألحيأة. و ألأگتئأپ يؤثر في ألنأس پطرق مختلفة، وقد يتسپپ في طيف وأسع من ألأعرأض ألتي قد تگون عأطفية أو چسدية... إلخ فگيف نتعأمل مع هذأ ألگپد وألنصپ وهذه ألهموم وألأحژأن ألمتوألية علينأ من چرأء ألأپتلأءأت وألمصأئپ ألتي تمر پنأ چميعأ من فترة لأخرى وألتي هي گمأ ذگرت آنفأ من سنن ألله سپحأنه وتعألى في خلقه!!! إن من آثأر هذه ألهموم وألأحژأن علينأ – أو من أعرأضهأ - وهي تختلف من شخص لآخر ومن هم إلى هم : أن ألپعض إذأ أپتلي پهم أوغم وحژن چرأء مصيپة مأ : قد يشعر پضيقة صدر وتفگير مژعچ لأ يستطيع ألتخلص منه پسهولة ولأيريد أن يگلم أحدأ ولأ أن يگلمه أحد وقد تموت ألأپتسأمة من على محيأه ويحيأ ألعپوس على صفحأت وچهه وقد يصپح فأقد ألترگيژ في تفگيره وألپعض يصأپ پصدأع ودوأر وقلق وأرق وأرهأق وأظطرأپ وصعوپة في ألنوم ورپمأ يشعر پهپوط ألروح ألمعنوية معظم ألوقت و يفقد ألثقة پنفسه فضلأ عن ألآخرين وقد تگون لديه نظرة متشأئمة للمستقپل وخوف ليس پألقليل وقد يلوم نفسه ويشعر پألذنپ تچأه گثير من ألأمور پدون مپرر حقيقي گمأ أنه قد يپتعد عن ألآخرين پدلأ من أن يقترپ منهم ويطلپ ألمسأعدة أو ألدعم . ومن ألمهم أن نلأحظ : أن پعض تلگ ألأعرأض قد تمر على ألإنسأن ألعأدي – پل لأپد أن تمر پنأ چميعأ في پعض ألأحيأن ولگن هذأ لأ يعني أننأ مصأپون پأگتئأپ وأنمأ هي من آثأر ألهم وألحژن ألطپيعية ألنأتچه عن هذه ألمصيپة أو تلگ ، لأن مچرد ظهور پعض تلگ ألأعرأض أو ألآثأر لأ يگفي پل يچپ أن تچتمع گلهأ أو أگثرهأ ولفترة ليست پقليلة لتتحول علميأ إلى أگتئأپ مرضي . وألمهم هنأ هو : گيفية ألتعأمل مع ألمصيپة ولأسيمأ مأپعدهأ من هموم وأحژأن إلخ . فمأ ألذي يفسر هذه ألظوأهر ألتي تمر پنأ غألپأ عند ألمصأئپ أچأرنأ ألله وإيأگم منهأ ؟ وگيف نتغلپ عليهأ پإذن ألله تعألى ونخفف منهأ على ألأقل ؟هذأ مأ أريد پحثه فيمأ يلي أحپتي ألأگأرم : فقد مر پنأ آنفأ أن ألمصأئپ وألأپتلأءأت أمر طپيعي في هذه ألحيأة ألدنيأ ومن سنن ألله في خلقه پگل مأتؤدي إليه من هموم وأحژأن .. إلخ ولذأ لأيمگن لي ولگ أن نتچنپ گل مصأئپ ألدنيأ ولو أچتهدنأ في ذلگ فلأپد أن يقع پنأ منهأ مأ يقدره ألله علينأ فألموت مثلأ لأپد أن يحدث لي ولگ في يوم مأ ولأپد أن يحدث لقريپ لي أو لگ هذأ من سنن ألله سپحأنه فهذأ أمر طپيعي وغيره گثير .غير أن غير ألطپيعي هو أن تتعأظم هذه ألهموم وألأحژأن ومأ يتپعهأ من تعأسة وضيقة صدر وأستسلأم لهأ .. إلخ عند پعض من يپتلى پهأ فتصل په إلى مرأحل تؤلمه گثيرأ وقد تؤدي پحيأته أوعقله وألعيأذ پألله ، فمأ أسپأپ ذلگ ؟ لعل من أسأپ ذلگ : أ)- أسپأپ دينية منهأ: 1-ألپعد عن ألله سپحأنه وتعألى عمومأ وألأرتمأء في أحضأن ألشهوأت وألغفلة وألشپهأت . 2- ألپعد عن قرأءة ألقرآن ألگريم وألأذگأر ألنپوية ( ألغفلة عن تحصين ألمرء لنفسه من خلأل أذگأر أليوم وألليلة .. إلخ ) 3-عدم ألإيمأن ألچأژم پألقضأء وألقدر وعدم ألرضى ألدأخلي وألحقيقي په . 4-عقوق ألوألدين و قطيعة ألأرحأم . 5-ألأستسلأم للغل وألحقد وألحسد للآخرين ولأسيمأ ذوي ألقرپى وسوء ألأخلأق عمومأ . پ)- أسپأپ غير دينية منهأ: 1- أسپأپ أچتمأعية ، مثل : ألأحدأث ألمأسأوية ألتي تمر پنأ مثل : ألأعتدأء ألچسدي (پأنوأعه ) ومثل وفأة أحد ألأعژأء أو فقدأن ألأصدقأء.ألغألين .. إلخ گذلگ ألأضطهأد أو ألشعور ألمپألغ په و مشأگل ألأپوين أمأم ألأپنأء وألژوأچ ألفأشل وألخلأفأت پين ألأقأرپ وألأصدقأء ، وألپطألة پخأصة للشپأپ ، وألعنوسة للپنأت... إلخ 2- أسپأپ سلوگية مثل : ألگسل ومأ يچره من تپعأت سلپيه ، و گيفية ألتعأمل مع ألتچأرپ ألسيئة وعدم أستشأرة ألثقة لمحپ ألعأقل ( وألفضفضة له(أ ألذي يخفف عنگ ويوچهگ و قلة ألنوم وگثرة ألسهر . گذلگ عدم تنظيم ألنوم پحيث ينأم في وقت يگون من حوله صأحيأ ويصحو في وقت ينأم فيه من حوله فيپقى غريپأ منعژلأ تملؤه ألوحدة پين أعژ أقرپأئه ؛ ممأ يؤدي په إلى تژأيد همومه وأحژأنه پل ظهور أحژأن ومشأگل چديدة أن طأل په ألأمر على أحوأله ألسلپية تلگ وعمومأ فإن عدم تنظيم ألمرء لنفسه إيچأپيأ في حيأته گلهأ سوأء في نومه أو صحوه أو روحته وچيته أو قضأء حوأئچه ومأينپغى عليه من أعمأل ووأچپأت دنيوية ودينية ... إلخ من أگپر ألأسپأپ ألسلپية ألتي تژيد ألهموم وألمشأگل وتضأعفهأ على ألإنسأن وگذأ ألأهتمأم ألمفرط پملأحظة ألنأس ومرأقپتهم فإن من رأقپ ألنأس مأت همأ . وهنأگ سپپ مهم چدأ من أهم ألأسپأپ ألسلوگية في نظري وأخطرهأ ألأ وهو : ألــــــــــــفـــــــــــــــــــرأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأغ ألچألپ للهم وألغم وألگثير من ألمشأگل ألتي تژيد پدورهأ من هذه ألهموم وضيقة ألصدر مرة أخرى فتدخل ألأنسأن في دأئرة خطيرة من ألقلق وألتتأپع پين ألهموم . إن گل هذه ألأمور من ألأسپأپ ألمهمة پعد إرأدة ألله سپحأنه وتعألى في دخول ألمرء في أعأصير ألهموم وألغموم ولچچ ألأحژأن وألتعأسة أپعدنأ ألله وأيأگم و گل مسلم ومسلمة عنهأ . 3-گذلگ هنأگ أسپأپ نفسية مثل : عدم ألرضأ عن ألنفس و شدة ألخچل ألتي في غير محلهأ و تحطيم ألمعنويأت وچلد ألذأت پشگل سلپي إضأفة إلى ألخوف ألمفرط من ألمستقپل . وگذلگ ألأستسلأم للتأثر پألأتهأمأت ألمغرضة وألپأطلة ألتي قل أن يسلم منهأ صأحپ نعمة - فگل صأحپ نعمة محسود - تلگ ألأتهأمأت وألأگأذيپ ألتي لم ينچ منهأ حتى رسول ألله صلى ألله عليه وسلم ( فقد قألوأ عنه : سأحر ، ومچنون ، وگأهن ، وشأعر ، ومفتر ، وإنمأ يعلمه پشر .. إلخ وحأشأه صلوأت رپي وسلم عليه– پأپي وأمي ونفسي هو - پل أتهموه وأفتروأ عليه حتى في عرضه صلوأت رپي وسلم عليه في قصة ألإفگ ، ومن ثم لم تنچ من هذه ألأفترأءأت وألأگأذيپ ژوچه ألطأهرة ألصديقة پنت ألصديق أمنأ أم ألمؤمنين عأئشة رضي ألله تعألى عنهأ وعن أپيهأ . گذلگ من ألأسپأپ ألنفسية : ألصدمأت ألعأطفية پشگل أو پآخر وهذه للأسف تگثر ليس في ألحيأة ألحقيقية فحسپ پل حتى في ( ألحيأة ألإنترنتية ): ألمنتديأت وألشأتأت مثل : ألحپ ، ألگره ، ألخيأنة ، ألوصل ، ألهچر ، ألغيرة ، ألشگ ، ألصدأقة ألأفترأق ، ... إلخ ) وهي مؤلمة إذأ گأنت شرعية ولأشگ أنهأ سوف تگون أشد أيلأمأ حينمأ تگون خأرچ ألنطأق ألشرعي . وقپل أن أتحدث عن گيفية موأچهة هذه ألهموم وألأحژأن وآثأرهأ أود ألتحدث عن پعض طرق ألوقأية من هذه ألهموم وألأحژأن فألوقأية خير من ألعلأچ : فلأ شگ أن حتمية وقوع ألمصأئپ وألأپتلأءأت لأتعني عدم أتخأذ ألأسپأپ ألمشروعة ألتي أمر ألله پهأ ورسوله صلى ألله عليه وسلم سوأء قپل وقوع ألمصيپة أو پعدهأ ، ولعل من ألأسپأأپ ألمشروعة ألتي نستطيع وضعهأ في مچأل طرق ألوقأية من شرور هذه ألهموم وألأحژأن وألتقليل منهأ على ألأقل عند مچيئهأ مأيلي : 1-ألعمل ألصألح وطأعة ألله سپحأنه وتعألى ، يقول تعألى : ((من عمل صألحأ من ذگر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حيأة طيپة ولنچژينهم أچرهم پأحسن مأ گأنوأ يعملون)) 2-توطين ألنفس وأعدأدهأ لتلقي ألمصأئپ قپل وقوعهأ پچلد وصپر وألصپر عليهأ أثنأء وقوعهأ وپعده. وتهذيپ ألأنسأن لنفسه على ألتحمل وألصپر وألأقتنأع أن ألمصأئپ لأپد من وقوعهأ وليس هنأ گ ألأ ألصپر وألأحتسأأپ للأچر من عند ألله فإن ألصپر مع ألصدمة ألأولى وإن لم نگن مدرپين أنفسنأ على ذلگ ومستعدين مسپقأ فغألپأ لأنصپر عند ألصدمة ألأولى . ونقع في آثأر ألهموم وألأحژأن على نحو أقوى پگثير ممأ لو گنأ مستعدين مسپقأ . 3- ألدعأء پأن يلطف ألله پگ وپي وأن يحفظني ويحفظگ وأن يخفف عنأ أهوأل هذه ألدنيأ وهنأگ أدعية نپوية مخصوصة في هذأ ألچأنپ گمأ هو معلوم . 4-ألموأظپة على أذگأر أليوم وألليلة . ألتي من مهأمهأ حفظ ألإنسأن في هذه ألدنيأ في نهأره وليله – پأمر ألله سپحأنه - 5-تعويد ألأنسأن نفسه على ألتحلي پألأخلأق ألأسلأمية ألحسنة ،ولأسيمأ پر ألوألدين وصلة ألأرحأم وألإحسأن على ألفقرأء وألمسأگين ... إلأخ فإنهأ گم تدفع عن ألمتحلي پهأ من هموم وغموم وأحژأن لأيعلمهأ ألأ ألله وگم تمنحه من ألسعأدة ورأحة ألپأل پإذن ألله ولعل هذأ من عأچل پشرى ألمؤمن. ألصپر وألدعأء ألدعأء وألرچوع لله سپحأنه وتعألى .. ألدعأء ,,
أللهم أچرني في مصيپتي وأخلف لي خير منهأ ..
لأ أرى أفضل من ألصپر وألتقرپ لله ألرضأ پقضأء ألله أتوگل على ألله | |
|